{تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8)}
تَبْصِرَةً وَذِكْرَى: فيهما ما يأتي (?):
1 - مصدران منصوبان بفعل مضمر من لفظهما، أي: بَصِّر وذكِّر.
2 - أو هما مفعول من أجله منصوبان. أي: فعلنا ما فعلنا للتبصير والتذكير. قاله الزّجّاج.
3 - وقيل: هما حالان: أي: مبصرين ومذكّرين.
وذهب أبو حاتم إلى أنهما على تقدير: جعلنا ذلك تبصرة وتذكرة.
4 - وقيل: هما حال من المفعول، أي: ذات تبصير وتذكير لمن يراها.
لِكُلِّ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "وَذِكْرَى". عبد: مضاف إليه مجرور.
مُنِيبٍ: نعت مجرور. ومتعلَّق منيب مقدَّر، أي: راجع إلى ربه متفكر في بدائع صنائعه.
* والمصدر مع فعله المقدَّر جملة (?) مستأنفة. أي: فعلنا ما فعلنا تبصيرًا وتذكيرًا.
{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9)}.
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا:
الواو: للاستئناف، أو حرف عطف. نَزَّلْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.