وقال الشوكاني: "والحقُّ أنه من المتشابه الذي استأثر اللَّه بعلمه كما حقَّقنا ذلك في فاتحة سورة البقرة".

وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ:

الواو: فيها ما يأتي (?):

1 - من جعل "ق" قسمًا جعل الواو حرف عطف.

2 - ومن جعل "ق" غير ذلك جعل الواو للقسم.

الْقُرْآنِ: اسم مجرور بالواو مُقْسَم به، أو هو معطوف على القسم المتقدِّم. وهو على الحالين متعلِّق بفعل القسم المقدَّر.

- وفي جواب القسم ما يأتي (?):

1 - قوله تعالى: {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ}، وهي الآية/ 4.

وذكر أبو حيان هذا عن الأخفش، وكذا عند ابن هشام.

2 - أو قوله تعالى: {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ} الآية/ 29.

3 - أو قوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ} الآية/ 18.

وذكره أبو حيان عن ابن كيسان والأخفش.

4 - أو قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى} الآية/ 37، وذكروا أنه اختيار محمد بن علي التِّرمذي.

وذكر هذا الجواب ابن هشام وعزاه إلى بعضهم.

5 - أو قوله تعالى: {بَلْ عَجِبُوا} وهي الآية/ 2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015