أ - "وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ".

فتكون جملة "أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ" اعتراضيَّة.

وذكر وجه الاعتراض الزمخشري.

ب - العامل فيه: "الرَّاشِدُونَ" واختاره الزمخشري.

جـ - منتصب بفعل مقدَّر، أي: جرى ذلك. أو كان ذلك، ورَدّ الشيخ أبو حيان تقدير "كان"؛ فليس هذا من مواضعه.

2 - وقيل هو مفعول لفعل مقدَّر، أي: يبتغون فضلًا ونعمة.

ذكره الشوكاني. وأشار إليه العكبري.

3 - ذهب الحوفي إلى أنه حال.

وتعقَّبه أبو حيان بأنه لا يظهر هذا الذي قاله.

قال السمين: "ويكون التقدير: متفضلًا منعمًا، أو ذا فضل ونعمة".

4 - ذهب أبو البقاء إلى أنه مصدر من معنى ما تقدَّم. فهو على هذا مصدر مؤكِّد لمضمون الجملة السابقة لأنها فضل أيضًا.

5 - وذهب الزمخشري إلى أنه مصدر من غير فعله، كقعدت جلوسًا.

6 - وجعله ابن عطيّة مصدرًا مؤكِّدًا لنفسه.

7 - وهو عند الهمداني مصدر مؤكِّد لفعله، أي: تفضَّل بذلك عليكم تفضُّلًا، وأنعم عليكم إنعامًا، فوضع موضع إعطاء.

مِنَ اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بـ "فَضْلًا". أو بمحذوف نعت للمصدر.

وَنِعْمَةً: معطوف على "فَضْلًا"، منصوب مثله.

وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ:

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة النساء الآية/ 12.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015