نصب مفعول به. أَوْ: حرف عطف. يُسْلِمُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "تُقَاتِلُونَهُمْ": فيها وجهان (?):
1 - أنها في محل جَرٍّ نعت ثانٍ لـ "قَوْمٍ".
2 - في محل نصب حال من فاعل "تُدْعَوْن" وهي عند العكبري حال مقدَّرة.
3 - استئنافيَّة. كذا عند العكبري، وهي استئناف بياني عند الشهاب.
* وجملة "أَوْ يُسْلِمُونَ" فيها وجهان (?):
1 - معطوفة على جملة "تُقَاتِلُونَهُمْ"؛ فلها حكمها.
2 - أو هي استئنافيَّة، وهو قول الزجاج.
قال السمين: "أو على الاستئناف، أي: أو هم يسلمون" ومثل هذا التقدير عند الطوسي. وابن هشام، وقبلهما الزجاج.
فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا:
فَإِنْ: الفاء: استئنافيَّة. إِنْ: حرف شرط جازم.
تُطِيعُوا: فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط. والواو: في محل رفع فاعل.
والمفعول محذوف، أي: إن تطيعوا الله، أو أمر الله.
يُؤْتِكُمُ: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط. والكاف: في محل نصب مفعول به أول. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
أَجْرًا: مفعول به ثان منصوب. حسنًا: نعت منصوب.
* جملة "إِنْ تُطِيعُوا. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.