1 - هي لام التعليل.
2 - وذهب ابن عطية إلى أنها لام الصَّيرورة.
على تقدير أن الله فتح لك لكي يجعل الفتح علامة لغفرانه لك.
3 - وذهب السجستاني إلى أن اللام، لام القسم، وأنّ الأصل ِلِيغْفِرَنّ، فكسرت اللام تشبيهًا بلام "كي"، وحذفت النون. وعزا الشوكاني هذا الوجه لأبي حاتم، ثم رَدَّه.
قال السمين: "ورُدّ هذا بأن اللام لا تُكسر، وبأنها لا تَنْصبُ الفعل المضارع. وقد يُقال (?): إن هذا ليس بنصب، وإنما هو بقاء الفتح الذي كان قبل نون التوكيد، بقي ليدل عليها. ولكنه قول مردود". وهذا فحوى كلام شيخه أبي حيان في رَدّ هذا الوجه.
وعَقّب الهمداني على هذا الوجه بقوله: "وهو التعسُّف".
يَغْفِرَ: فعل مضارع منصوب بـ "أنْ" المضمرة بعد اللام.
لَكَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "يَغْفِرَ". اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
مَا: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
تَقَدَّمَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير يعود على "مَا".
مِنْ ذَنْبِكَ: جارّ ومجرور، والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
والجارّ متعلِّق بـ "تقدَّم".
وَمَا تَأَخَّرَ: إعراب هذه الجملة كإعراب "مَا تَقَدَّمَ".
* جملة "يَغْفِرَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أن" وما بعدها مجرور باللام، أي: لمغفرة ما تقدَّم. والجارّ متعلِّق بالفعل (?) "فَتَحْنَا" في الآية السابقة.