* وجملة "فَأَنَّى لَهُمْ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "جَاءَتْهُمْ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
* والجملة الشرطيّة اعتراضيّة (?) بين المبتدأ والخبر على الوجه الأول.
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)}
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ:
فَاعْلَمْ: الفاء: واقعة في جواب شرط مقدَّر.
قال الشوكاني (?): "أي: إذا علمت أن مدار الخير هو التوحيد والطاعة. ومدار الشرك هو الشرك والعمل بمعاصي الله، فاعلم. . .". ومثل هذا عند أبي السعود.
قال الزجاج: "هذه الفاء جاءت للجزاء، المعنى: قد بَيَّنا ما يدلّ على أن الله واحد، فاعلم. . .".
اعْلَمْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
أَنَّهُ: أَنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "أنّ".
لَا: نافية للجنس. إِلَهَ: اسم "لَا" مبنيّ على الفتح في محل نصب.
إِلَّا اللَّهُ (?):
1 - بَدَلٌ من محل "لَا" مع اسمها.