قال السمين: "وهذا ينبغي أن يمتنع؛ إذ لا عائد من الجملة إلى المبتدأ، ولا ينفع كون الضمير عائدًا على ما أُضيف إليه المبتدأ".

4 - "مَثَلُ الْجَنَّةِ: مبتدأ، خبره "كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ".

وقدَّره ابن عطية: أَمَثلُ أهل الجنة كمن هو خالد في النار. فقدَّر الهمزة للإنكار، وقدَّر مضافًا وهو "أهل".

- والتقدير عند الزمخشري: أَمثَلُ الجنة كمثل جزاء من هو خالد في النار.

قال مكّي: "قال الكسائي: تقديره: مَثَلُ أصحاب الجنة، فـ "مَثَلُ" على قوله ابتداء، و"كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ" الخبر".

الَّتِي: اسم موصول في محل جر صفة للجنة. وُعِدَ: فعل ماض مبني للمفعول. الْمُتَّقُونَ: نائب عن الفاعل مرفوع.

* وجملة "وُعِدَ. . ." صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "مَثَلُ الْجَنَّةِ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. وهي مَسُوقة لشرح محاسن الجنة الموعود بها للمؤمنين.

فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ:

فِيهَا: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.

أَنْهَارٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع. مِنْ مَاءٍ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف نعت لـ "أَنْهَارٌ".

غَيْرِ: نعت لـ "مَاءٍ" مجرور مثله. آسِنٍ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة "فِيهَا أَنْهَارٌ" فيها ما يأتي (?):

1 - في محل نصب حال من الجنة، أي: مستقرة فيها أنهار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015