قال الشهاب: "وقيل: بلاغ في قراءته بالرفع مبتدأ خبره قوله: "لَهُمْ" السابق، فيوقف على قوله "وَلَا تَسْتَعْجِلْ"، ويبتدئ بقوله: "لهم بلاغ"، وما بينهما من التشبيه معترض بين المبتدأ والخبر، وهو ضعيف جدًا. . .".
3 - وذكر ابن عطية وجهًا ثالثًا وهو أنه مبتدأ والخبر محذوف ولم يذكر تقديره.
* وجملة " هَذَا بَلَاغٌ" استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب. وكذا الأمر على التقديرين الآخرين في "بَلَاغٌ".
فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ:
فَهَلْ: الفاء: استئنافيَّة. هَلْ: حرف استفهام يفيد النفي. يُهْلَكُ: فعل مضارع مبني للمفعول. إِلَّا: أداة حصر. الْقَوْمُ: نائب عن الفاعل مرفوع. الْفَاسِقُونَ: نعت مرفوع.
قال الزجاج (?): "تأويله أنه لا يهلك مع رحمة الله وتفضُّله إلا القوم الفاسقون".
وقال ابن عطية (?): "إن قوله: "فَهَلْ يُهْلَكُ. . ." أرجى آية في كتاب الله تعالى للمؤمنين".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.