وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ:
الواو: للحال أو الاستئناف، أو عاطفة. لَكِنَّي: لَكِنّ: حرف ناسخ. والياء: ضمير في محل نصب اسم "لَكِنّ".
أَرَاكُمْ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "أنا". والكاف: في محل نصب مفعول به أول. قَوْمًا: مفعول به ثانٍ، منصوب. تَجْهَلُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل، أي: جاهلين.
* جملة "لَكِنِّي. . .":
1 - في محل نَصْب حال.
2 - أو هي استئنافيَّة بيانيَّة.
3 - أو هي معطوفة على جملة مقول القول "إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ"؛ فلها حكمها.
* جملة "أَرَاكُمْ" في محل رفع خبر "لَكِنّ".
* جملة "تَجْهَلُونَ" في محل نصب نعت لـ "قَوْمًا".
قال أبو حيان (?): ". . . أي: علم وقت حلوله وليس تعيين وقته إليّ، وإنما أنا مبلِّغ ما أرسلني به الله إليكم، ولما تحقق عنده وَعْدُ الله وأنه حالٌّ بهم، وهم في غفلة من ذلك وتكذيب، قال: ولكني أراكم قومًا تجهلون، أي: عاقبة أمركم، لا شعور لكم بها، وذلك واقع لا محالة. . .".
{فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24)}
فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا:
فَلَمَّا: الفاء: هي الفصيحة، أي: فأتاهم العذاب، فلما رأوه. . .