{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)}

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا:

تقدَّم مثل هذه الجملة في سورة العنكبوت الآية/ 8، ولقمان الآية/ 14.

إِحْسَانًا: فيه ما يأتي (?):

1 - مصدر منصوب بفعل مقدَّر، أي: أوصيناه أن يُحْسِن إليهما إحسانًا.

2 - وقيل: هو مفعول به على تضمين "وَصَّيْنَا" معنى "ألزمنا"، فهو على هذا مفعول به ثانٍ. ذكره العكبري وغيره.

3 - وقيل: هو منصوب على أنه مفعول له: أي: وصيناه بهما؛ لإحساننا إليهما.

4 - وقيل: هو منصوب على المصدر الصريح؛ لأن معنى "وَصَّيْنَا" أَحْسَنّا، فهو مصدر صريح. والمفعول الثاني هو المجرور بالباء. وهو لابن عطيّة.

5 - وأعربه بعضهم حالًا، والتقدير عنده: ووصينا الإنسان بوالديه ذا إحسان.

حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا:

حَمَلَتْهُ: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم. أُمُّهُ: فاعل مؤخر. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015