3 - أو هو نعت له مجرور مثله.
ولم يذكر أبو حيان غير هذا الوجه، وتبع في هذا ابن عطية. وذكر السمين الأوجه الثلاثة.
السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور. وَرَبِّ الْأَرْضِ: معطوف على "رَبِّ" المتقدِّم، وله حكمه. الْأَرْضِ: مضاف إليه مجرور.
رَبِّ الْعَالَمِينَ: له حكم "رَبِّ" المتقدِّم. الْعَالَمِينَ: مضاف إليه.
قال أبو السعود (?): "وتكرير الرَّبِّ للتأكيد والإيذان بأن ربوبيته تعالى لكل منها بطريق الأصالة".
{وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37)}
وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
الواو: حرف عطف. لَهُ: جارّ ومجرور متعلِّق بخبر مقدَّم محذوف.
الْكِبْرِيَاءُ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع.
فِي السَّمَاوَاتِ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بمحذوف حال من "الْكِبْرِيَاءُ". والعامل فيه الاستقرار.
2 - أو هو خال من المنويّ في الظرف. ذكره الهمذاني.
3 - أو متعلّق بالخبر المقدَّر المحذوف الذي تعلّق به "له".
4 - يجوز أن يتعلَّق بـ "الْكِبْرِيَاءُ"؛ لأنه مصدر.
5 - قال العكبري: "يجوز أن يكون ظرفًا، والعامل فيه الظرف الأول، أو الكبرياء؛ لأنها بمعنى العظمة".