أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ:
أُولَئِكَ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: حرف خطاب. والإشارة به إلى كل أفّاك.
قال أبو حيان (?): "والإشارة بأولئك إلى كل أفاك لشموله الأفاكين. حمل أولًا لفظ "كل" فأفرد، وعلى المعنى فجمع. .".
لَهُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. عَذَابٌ: مبتدأ مؤخّر. مُهِينٌ: نعت مرفوع.
* جملة "لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ" في محل رفع خبر المبتدأ "أُولَئِكَ".
* جملة "أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ" استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
{مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10)}
مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ:
جارّ ومجرور متعلِّق بخبر مقدَّم محذوف. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. جهنم: مبتدأ مؤخر مرفوع.
ومعنى (?) الوراء هنا الأمام، وهو مشترك بين المعنيين. فهو من الأضداد، يُطلق على قُدّام وخلف. وقيل جعلها باعتبار إعراضهم عنها كأنها خلفهم.
* والجملة استئنافيَّة بيانيَّة، ففيها بيان للعذاب.
وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا:
الواو: للحال، أو عطف على جملة "لَهُمْ عَذَابٌ" لَا: نافية. يُغْنِي: فعل مضارع مرفوع. عَنْهُمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "يُغْنِي".