3 - أو هي مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
4 - أو هي خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو يسمع.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
تُتْلَى عَلَيْهِ: فعل مضارع مبني للمفعول. ونائب الفاعل ضمير تقديره "هي".
عَلَيْهِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "تُتْلَى".
* وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من "آيَاتِ اللَّهِ"، أي: مَتْلوّة.
2 - قال السمين: "ولا يجيء فيه الخلاف، وهو أنه يجوز أن يكون في محل نصب مفعولًا ثانيًا؛ لأن شرط ذلك أن يقع بعد ما لا يُسْمَع، نحو: سمعتُ زيدًا يقرأ، أما إذا وقع بعدها ما يُسْمَع نحو: سمعت قراءة زيد يترنم بها، فهي متعدية لواحد، والآيات مما يُسْمَع".
ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا:
ثُمَّ: حرف عطف، وهو للتراخي (?) الرُّتبي عند العقل، أي: إصراره على الكفر بعد ما قررت له الأدلة المذكورة وسمعها مستبعد في القول.
وضربوا مثلًا على ذلك قول جعفر بن علية الحارثي:
لا يكشف الغماء إلا ابنُ حُرَّةٍ ... يرى غَمَراتِ الموتِ ثم يَزُورها
يُصِرُّ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير يعود على "أَفَّاكٍ".
مُسْتَكْبِرًا: حال منصوب من ضمير "يُصِرُّ".
* وجملة "يُصِرُّ" معطوفة على جملة الحال "يَسْمَعُ"؛ فهي حال.