* جملة "تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "نَتْلُوهَا" فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب على الحال. وذهب الزمخشري إلى أن العامل في الحال ما دلّ عليه "تِلْكَ" من معنى الإشارة. وتعقبه أبو حيان.
2 - وذكر أنه يجوز أن تكون خبرًا لاسم الإشارة.
وتقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة البقرة الآية/ 252، في الجزء الثاني من هذا الإعراب.
وأعدنا الكلام هنا لبُعْد العهد بما تقدَّم؛ ولأن بعض المعربين أعاد الإعراب هنا. والعلّة عنده هي ما اعتللنا به للتكرار.
أما العكبري فقد أحال على الموضع السابق، ولم يذكر شيئًا هنا.
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ:
فَبِأَيِّ (?): الفاء: جواب شرط مقدَّر. بِأَيِّ: جارّ ومجرور. حَدِيثٍ: مضاف إليه والجارّ متعلِّق بـ "يُؤْمِنُونَ".
بَعْدَ: ظرف زمان منصوب (?):
1 - متعلِّق بـ "يُؤْمِنُونَ" وقُدِّم للفاصلة.
2 - أو بمحذوف صفة لحديث.
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. وَآيَاتِهِ: معطوف على لفظ الجلالة. والهاء: مضاف إليه.