مؤخر.
* والجملة معطوفة على جملة "إنّ" وما في حيزها، لئلا يلزم العطف على معمولَيْ عاملَيْن مختلفين؛ لأن العامل في محل "إنّ" واسمها الابتداء، والعامل في الخبر "إنّ" فإن قيل: إنه الابتداء اندفع المحذور عنه. . .".
لِقَوْمٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف صفة لـ "آيَاتٌ".
يُوقِنُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: فاعل.
* والجملة في محل جَرّ صفة لـ "قَوْمٍ".
{وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (5)}
وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ:
الواو: حرف عطف. اخْتِلَافِ: فيه ما يأتي (?):
1 - اسم مجرور بـ "فِي" مقدَّرة. والتقدير: وفي اختلاف، وإنما حذف حرف الجر لتقدُّم ذكره، وحرف الجر إذا دل عليه دليل جاز حذفه.
2 - يجوز أن يكون معطوفًا على "فِي خَلْقِكُمْ" في الآيات السابقة، وتكون المسألة من باب العطف على عاملين، فهو عطف على "خَلْقِكُمْ"، وهو معمول لـ "فِي"، وآيات معطوفة على آيات قبلها، وهي معمولة للابتداء فقد عطف على معمولي عاملين.
3 - أجازوا عطفه على "السَّمَاوَاتِ" في الآية السَّابقة. ذكره مكي، وابن الأنباري.