* جملة "كُنْتُمْ. . ." صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "تَمْتَرُونَ" في محل نصب خبر "كان".
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51)}
إِنَّ: حرف ناسخ. الْمُتَّقِينَ: اسم "إنّ" منصوب. فِي مَقَامٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بخبر محذوف.
ومَقَامٍ (?): اسم مكان، وزمان، ومصدر للقيام، والمراد به هنا المكان.
أَمِينٍ: نعت مجرور. والمقام بالفتح لا يُراد به في عُرْف اللغة إلا موضع الإقامة. وأَمِينٍ (?) بمعنى مأمون. كذا عند ابن عطية.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو حيان (?): "لما ذكر حال الكفار أَعْقَبه بحال المؤمنين، فقال. . إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ".
{فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52)}
فِي جَنَّاتٍ: جارّ ومجرور. وقالوا فيه ما يأتي (?):
1 - بَدَلٌ من قوله في "مَقَامٍ" على تكرير العامل، وهو الجارّ.
قال الهمذاني: "بَدَل من "مَقَامٍ" بإعادة الجارّ".