{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)}
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ:
الواو: للاستئناف. اللام: مُوَطِّئة لقسم مقدَّر قبل الجملة، أي: والله لئن سألتهم. . إِن: حرف شرط جازم.
سَأَلْتَهُمْ: فعل ماض مبني في محل جزم. والتاء: ضمير في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به أول.
مَنْ: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. خَلَقَهُمْ: فعل ماض. والفاعل: ضمير يعود على "مَنْ". والهاء: في محل نصب مفعول به.
* جملة "خَلَقَهُمْ" في محل رفع خبر "مَنْ".
* جملة "مَنْ خَلَقَهُمْ" في محل نصب مفعول به ثانٍ لـ "سأل".
* جملة "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ" مع القسم المقدَّر قبلها استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ:
اللام: واقعة في جواب قَسَم. يَقُولُنَّ: أصله: يقولن - نّ.
فهو فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه النون المحذوفة لتوالي الأمثال.
والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل. ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب.
اللَّهُ (?): لفظ الجلالة فاعل لفعل محذوف، أي: ليقولُنَّ خلقهم الله.
وذهب بعض المعربين إلى أنه مبتدأ، والخبر محذوف. وهو عند الكرخي خلاف الصواب.
* جملة (?) "يَقُولُنَّ" لا محل لها من الإعراب جواب قَسَم، وقد أغنى عن ذكر جواب الشرط "إِنْ"، فقد أُجيب المتقدِّم وهو القَسَم.