* وفي محلّ الجملة ما يلي (?):
1 - في محل رفع خبر المبتدأ "الَّذِينَ يُنْفِقُونَ. . . ".
2 - إذا أعربت "الَّذِينَ" خبرًا لمبتدأ محذوف فإن جملة "لَهُمْ أَجْرُهُمْ" في محل نصب على الحال، وهو ضعيف.
3 - استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب، وكأنها جواب سؤال سائل قال: هل لهم أجر؟ وهذا الوجه الثالث هو الأَولَى عند السمين، وهو تابع في ذلك لشيخه أبي حيان.
قال أبو حيان: "و "لَهُمْ أَجْرُهُمْ" في موضع الحال، وهذا ضعيف. . .، بل الأولى إذا أعرب "الَّذِينَ" خبر مبتدأ محذوف أن يكون "لَهُمْ أَجْرُهُمْ" مستأنفًا، وكأنه جواب. . . ".
وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ: تقدّم إعراب مثل هاتين الجملتين في الآية/ 38 من سورة البقرة هذه، وانظر الآية/ 62، والآية/ 112.
{قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)}
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ: قَوْلٌ: فيه ما يلي (?):
1 - مبتدأ مرفوع، وهو نكرة، وجاز الابتداء به لسببين: الوصف بـ "مَعْرُوفٌ"، والعطف عليه "وَمَغْفِرَةٌ"، وخَيْرٌ: خبر عنه.
2 - مبتدأ، وخبره محذوف، أي: أَمْثَلُ أَو أَوْلَى بكم. . .