* والجملة في محل نصب حال (?) من "الظَّالِمِينَ"، أو من ضمير "تَرَاهُمْ".
قال الشهاب: "وهو [أي: خَاشِعِينَ] وما قبله [أي: يُعْرَضُونَ]، وما بعده [أي: يَنْظُرُونَ] أحوال مترادفة، أو متداخلة. .".
وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:
الواو: استئنافيَّة. قَالَ: فعل ماض. الَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع فاعل.
آمَنُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
إِنَّ: حرف ناسخ. الْخَاسِرِينَ: اسم "إِنَّ" منصوب. الَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع خبر "إِنَّ". خَسِرُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
أَنْفُسَهُمْ: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
وَأَهْلِيهِمْ: معطوف على "أَنْفُسَهُمْ" منصوب مثله. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. يَوْمَ: ظرف منصوب، وفي تعلُّقه قولان (?):
1 - من صلة الفعل "خَسِرُوا"؛ فهو متعلِّق به، ويكون القول في الدنيا. وهو الظاهر عند أبي حيان.
2 - جُوِّز أن يكون من صلة "قَالَ"، فيتعلَّق به، أي: يقولون يوم القيامة إذا رأوهم على تلك الصِّفة.
الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور.
* جملة "قَالَ الَّذِينَ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "آمَنُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.