الْحَمِيدُ: نعت لـ "الْوَلِيُّ"، أو هو خبر ثانٍ مرفوع.
* والجملة:
1 - معطوفة على جملة "يَنْشُرُ" فلا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
3 - أو هي في محل نصب على الحال.
{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)}
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
الواو: استئنافيَّة. مِنْ آيَاتِهِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. خَلْقُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور. وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ:
الواو: حرف عطف.
مَا: فيه ما يأتي (?):
أ - 1 - اسم موصول مبني معطوف على "السَّمَاوَاتِ"؛ فهو في محل جَرٍّ. وهو الظاهر عند أبي حيان.
2 - وذهب أبو حيان إلى أنه يجوز أن يكون في محل رفع عطفًا على "خَلْقُ"، على حذف مضاف، أي: وخلقُ ما بَثَّ. وذكر مثل هذا الشوكاني، والهمذاني، وأبو السعود.