* جملة "لَوْ بَسَطَ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ:
الواو: للحال. لَكِنْ: حرف استدراك. يُنَزِّلُ: فعل مضارع مرفوع.
بِقَدَرٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "يُنَزِّلُ"، أو بمحذوف حال من "مَا".
مَا: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
يَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
والمفعول محذوف، أي: ما يشاء إنزاله. والهاء: هو الضمير العائد على "مَا".
قال الشهاب (?): "فما موصولة، وهو مفعول لـ "يُنَزِّلُ"، وأما كونه مفعولًا لمقدَّر بمعنى "يقدِّر"، أو ما: إبهاميَّة (?) و"يشاء" صفة "قَدَر" والعائد محذوف فتكلُّف من غير داعٍ له سوى تكثير السواد، وتضييع المداد".
وما ذكره الشهاب لم يَمُرّ معي في مرجع آخر مما بين يدي، ولا بُدّ أنه اطّلع عليه، فكان منه هذا التعقيب، رحمه الله.
* جملة "يَشَاءُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "لَكِنْ يُنَزِّلُ. . ." في محل نصب على الحال.
إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة فاطر، الآية/ 31 "إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ".
* والجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.