بـ "وَصَّى". إِبْرَاهِيمَ: مفعول به منصوب. وَمُوسَى وَعِيسَى: معطوفان على "إِبْرَاهِيمَ" منصوبان مثله.
* وجملة "وَصَّيْنَا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ:
أَنْ: فيه الأوجه الآتية (?):
1 - حرف مصدري، وهو وما بعده في تأويل مصدر، وهذا المصدر خبر ابتداء مضمر، أي: هو أن أقيموا، أو هو إقامةُ الدين، أو ذلك إقامة الدين.
قال الهمذاني: "وأن يكون في موضع رفع على الاستئناف، كأنه قيل: وما ذلك المشروع؟ فقيل: هو أَنْ أقيموا، أي: هو إقامة الدين، فيوقف على هذا على "عِيسَى". . .".
2 - حرف مصدري، وهو وما بعده في تأويل مصدر، في محل نصب بدلًا من الموصول. كأنه قيل: شرع لكم توحيد الله تعالى.
ولم يذكر مكي غير هذا الوجه.
3 - حرف مصدري، والمصدر المؤوَّل في محل جَرٍّ بدلًا من "الدِّينِ".
4 - حرف مصدري والمصدر المؤوَّل في محل جَرّ بدلًا من الهاء في "بِهِ".
قال أبو السعود: "وليس بذاك. . .".
5 - وذكر الشهاب أنها مُخَفَّفة من الثقيلة مع الإشارة إلى الأوجه الأخرى، قال: "لما في "شَرَعَ" من معنى العلم".