وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي:
الواو: حرف عطف، أو هي للاستئناف. يَوْمَ: ظرف زمان منصوب. وفي تعلُّقه أقوال (?):
1 - متعلِّق بفعلٍ تقديره "اذكر"، وهو على هذا مفعول به للفعل المقدَّر.
ذكره ابن عطية وأبو السعود والجَمَل.
2 - متعلِّق بالفعل "قَالُوا" بعده. ذكره الهمذاني، وهو كذلك عند الجَمَل.
3 - وذهب أبو السعود إلى أنه ظرف لمضمر مُؤَخَّر قد تُرِك إيذانًا بقصور البيان كما تقدَّم في قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ} [المائدة: 109]. ونقل هذا عنه الجَمَل.
ينُادِيهِمْ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو"، أي: الله تعالى. والهاء: في محل نصب مفعول به.
أَيْنَ: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نَصْب على الظرفيَّة المكانيَّة، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
شُرَكَائِي: مبتدأ مؤخّر مرفوع. والياء: في محل جَرٍّ بالإضافة، والاستفهام فيه تهكم وتقريع وتوبيخ.
* جملة "يُنَادِيهِمْ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "يوم".
* جملة "أَيْنَ شُرَكَائِي":
- في محل نصب مفعول (?) به لقول مقدَّر، أي: قائلًا: أين شركائي.
قال الشوكاني (?): "أي: ينادي الله سبحانه المشركين، وذلك يوم القيامة، فيقول لهم: "أَيْنَ شُرَكَائِي" الذين كنتم تزعمون. .".