1 - حال من الاسم الموصول في الآية السابقة، أو من عائده المقدَّر: تشتهونه، تدّعونه، وقد بَيّنا هذا فيما سبق:
ولكم فيها الذي تدّعونه حال كونه مُعدًّا لكم.
2 - حال من فاعل "تَدَّعُونَ"، أي: نازلين فيها. وذكر هذا أبو البقاء.
3 - أو هو حال من الضمير في "لَكُمْ"، ويكون هذا على أنّ نُزُلًا جمع نازل، كصابر وصُبُر.
وذكره أبو البقاء.
4 - مصدر مؤكِّد لفعل محذوف.
قال السمين: "وفيه نظر؛ لأن مصدر "نزل" النزول، لا النُّزُل، وقيل: هو مصدر: أنزل".
وقال الأخفش: "وقوله: "نُزُلًا"، ينتصب على: نَزَّلنا نُزُلًا".
مِنْ غَفُورٍ: جارّ ومجرور. رَحِيمٍ: نعت لـ "غَفُورٍ" مجرور مثله.
وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بمحذوف صفة لـ "نُزُلًا"، أي: نُزُلًا كائنًا. . .
2 - أو متعلِّق بـ "تَدَّعُونَ"، أي: يطلبونه من جهة غفور رحيم.
وذكره أبو البقاء.
3 - أو هو متعلِّق بما تعلَّق به الظرف "لَكُمْ" من الاستقرار، أي: استقر لكم من جهة غفور رحيم. ذكر هذا أبو البقاء.