سَمْعُكُمْ: فاعل مرفوع. والكاف في محل جَرٍّ بالإضافة.
وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ: معطوفان على "سَمْعُكُمْ"؛ فلهما حكمه.
وَلَا: زائدة لتوكيد النفي.
* وجملة "يَشْهَدَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أَنْ" وما بعدها وفيه ما يأتي (?):
1 - في محل جَرٍّ بحرف جَرِّ مقدَّر، أي: من أن يشهد.
2 - في محل جَرٍّ على تقدير "عن"، أي: عن أن يشهد.
3 - مفعول لأجله، أي: خيفة أن يشهد، أو مخافة أو كراهة.
4 - أو على تقدير: لأجل أن يشهد. وهو في معنى المفعول له.
5 - أو على تقدير بأن يشهد. ذكره الشهاب والشوكاني.
6 - أَنْ "يَشْهَدَ" مضمن معنى الظَّنّ. قال السمين: "وفيه بُعْد". بـ "تظنون، أي: وما كنتم تظنون أن يشهد".
قال أبو حيان: "وهذا تفسير من حيث المعنى، لا من حيث مرادفة اللفظ" (?).
قال الشوكاني: و"أَنْ" في قوله: أن تشهد" في محل نصب على العِلّة: أي: لأجل أن تشهد، أو مخافه أن تشهد، وقيل: منصوبة بنزع الخافض، وهو الباء، أو عن، أو مِن، وقيل: إن الاستتار مضمَّن معنى الظن. . .، وهو بعيد".
* وجملة "وَمَا كُنْتُمْ. . ." (?):