{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16)}
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ:
فَأَرْسَلْنَا:
الفاء: حرف عطف. أَرْسَلْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.
عَلَيْهِمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "أرسل". رِيحًا: مفعول به منصوب. صَرْصَرًا: نعت منصوب.
فِي أَيَّامٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق:
1 - بـ "أَرْسَل".
2 - أو بمحذوف حال من "رِيحًا"؛ لأنه نكرة موصوفة.
3 - أو بمحذوف نعت ثانٍ لـ "رِيحًا"، أي: ريحًا كائنة في أيام.
نَحِسَاتٍ: نعت لـ "أَيَّامٍ"، مجرور مثله.
* جملة "أَرْسَلْنَا" معطوفة على جملة "فَاسْتَكْبَرُوا" في الآية السابقة، ويجوز عطفها على جملة "وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ".
لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا:
لِنُذِيقَهُمْ: اللام: للتعليل. نُذِيقَهُم: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازًا بعد اللام. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن". والهاء: في محل نصب مفعول به أول.
عَذَابَ: مفعول به ثان منصوب. الْخِزْيِ: مضاف إليه مجرور. وهو من (?) إضافة الموصوف لصفته.
وإسناد الخزي (?) إلى العذاب مجاز؛ لأنه سببه، وهو للمبالغة.
فِي الْحَيَاةِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "نُذِيق". الدُّنْيَا: نعت مجرور.
* جملة "نُذِيقَهُمْ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.