والثاني: تبين للبيّنات.
وفي الآية تقديم وتأخير، والتقدير: فلمّا جاءتهم رسلهم بالبيّنات من العلم فرحوا بما عندهم، والأكثرون على الوجه الأول".
* وجملة "فَرِحُوا. . ." لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة هود، الآية/ 8.
* والجملة معطوفة على جملة جواب الشرط لا محل لها.
{فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84)}
فَلَمَّا: تقدَّم الحديث عنه في الآية السابقة.
رَأَوْا: فعل ماض مبني على الضم المقدَّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين: رأى - وا. والواو: في محل رفع فاعل.
بَأْسَنَا: مفعول به منصوب. ونا: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "رَأَوْا. . ." في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ:
قَالُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. آمَنَّا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. بِاللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بـ "آمن".
وَحْدَهُ: حال منصوب. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة، فهو جامد في تأويل مشتق. أي: منفردًا.
* جملة "قَالُوا. . ." لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.