2 - هُدًى. مصدر منصوب على الحال.
وَذِكْرَى: معطوف عليه منصوب مثله. أي: هاديًا ومذكرًا.
قال ابن الأنباري: "والعامل في الحال "أَوْرَثْنَا"".
ووجدت في القرطبي وجهين هما (?):
1 - بَدَل من الكتاب.
2 - ويجوز بمعنى: هو هدى. أي: هو خبر مبتدأ مقدَّر.
لِأُولِي الْأَلْبَابِ:
اللام: حرف جَرّ. أُوْلِي: اسم مجرور، وعلامة جره الياء؛ فهو ملحق بجمع المذكر السالم. الألباب: مضاف إليه. والجارّ متعلّق بـ "ذكرى"، أو بمحذوف نعت لـ "ذِكْرَى".
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)}
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ:
فَاصْبِرْ: الفاء: واقعة في جواب شرط مقدَّر، أي: إذا كان الأمر على ما تقدَّم فاصبر، فإنّ الله ناصرك. اصْبِر: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".
* والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
إِنَّ: حرف ناسخ. وَعْدَ: اسم "إِنَّ" منصوب. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. حَقٌّ: خبر "إِنَّ" مرفوع.
* والجملة:
1 - تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.