1 - معطوف على "غُدُوًّا"، فيكون العامل فيه "يُعْرَضُونَ". ذكر هذا الوجه أبو البقاء.
وعلى هذا تكون جملة "يَوْمَ تَقُومُ" اعتراضًا بينهما. ذكر هذا الشهاب، وغيره.
2 - في محل نصب مفعول به للفعل المقدَّر "اذكر".
وذكره أبو البقاء أيضًا. وقال السمين: "وهو واضح"، واكتفى كثير من العلماء بهذا الوجه.
3 - ذكر الطبري أنه معطوف على قوله تعالى: "إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ" [الآية. 18 من هذه السورة]. وذكر مثله ابن عطية نقلًا عنه. ثم قال: "وهذا بعيد".
قال السمين: "قاله الطبري، وفيه نظر؛ لبعد ما بينهما".
4 - وذكر الهمذاني أنه معطوف على "ويوم تقوم الساعة" في الآية السابقة.
5 - وذكر الهمذاني وجهًا آخر قيل فيه إنه معطوف على "يَوْمَ الْآزِفَةِ" [الآية/ 18 من هذه السورة].
وهذه الأوجه الخمسة مُفرَّقة في مراجع المتقدمين، فلا تجدها مجموعة في واحد منها، فخذها خالصةً لك.
يَتَحَاجُّونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. فِي النَّارِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "يَتَحَاجُّونَ".
* جملة "يَتَحَاجُّونَ" في محل جَرّ بالإضافة.
* وجملة "اذكر إذ" على هذا التقدير معطوفة على ما قبلها عطف القصة على القصة.
وليس ببعيد أن تكون استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا:
فَيَقُولُ: الفاء: حرف عطف. يَقُولُ: فعل مضارع. الضُّعَفَاءُ: فاعل مرفوع.