لَكُمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف حال من "رِزْقًا".
وهذا حال نعت النكرة إذا تقدّم عليها.
مِنَ السَّمَاءِ: جارّ ومجرور. متعلّق بـ "ينزِّل". رِزْقًا: مفعول به منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "يُرِيكُمْ"؛ فلا محل لها من الإعراب.
وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ:
الواو: للحال، أو هي عاطفة على ما سبق. مَا: نافية.
يَتَذَكَّرُ: فعل مضارع مرفوع. إِلَّا: أداة حصر.
مَنْ: اسم موصول في محل رفع فاعل. يُنِيبُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير يعود على "من".
* جملة "يُنِيبُ":
1 - صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "وَمَا يَتَذَكَّرُ"
2 - في محل نَصْب على الحال من ضمير النصب في "يُرِيكُمْ".
3 - أو هي معطوفة على جملة "يُرِيكُمْ"؛ فلا محل لها من الإعراب. والوجه الأول أثبت، وأليق بالسياق.
4 - وذهب بعضهم (?) إلى أنها جملة اعتراضيَّة.
{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (14)}
فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ:
فَادْعُوا: الفاء: هي الفصيحة (?)؛ فهي مفصحة عن شرط مقدَّر، أي: إذا كان الأمر كما ذكر فادعوا الله وحده مخلصين له العبادة.