قال السمين: "فإن صَحّت هذه الأحاديث فهي الفيصل".
- والحواميم سبع، وهي سورة غافر، وفصِّلت، والشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف.
- وذكرنا من قبل إعراب هذين الحرفين، وكرر بعض العلماء الإشارة إلى الإعراب باختصار، فقالوا (?):
1 - أبو حيان: "فإن كانت "حم" اسمًا للسورة كانت في موضع رفع على الابتداء".
وتجد مثل هذا عند تلميذه السمين، والهمذاني.
2 - وقالوا: "إذا كان من حروف التهجي فلا يدخلها إعراب".
{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (?)}
سبق إعراب مثل هذه الآية في سورة الزمر، الآية/ 1.
وأحال بعض العلماء كالعكبري على ما تقدّم، وأعاد بعضهم الإعراب مختصرًا.
فذكر أبو حيان ما يأتي (?):
1 - تنزيل: خبر "حم" إذا كان مبتدأ.
2 - إذا لم يكن "حم" مبتدأ فـ "تَنزِيلُ" مبتدأ، ومن الله: الخبر.
3 - أو هو خبر ابتداء، أي: هذا تنزيل، ومن الله: متعلّق بـ "تَنزِيلُ". ومثل هذا عند السمين، وابن عطية، والشوكاني، والنحاس.