وتمييزها (?) المحذوف تقديره: أعمالًا، ومعتقدًا ومستقرًا وجزاءً.
هذا تقدير أبي حيان. فهو على هذا تمييز مُحَوّل عن فاعل، وسبقه إلى هذا ابن عطية.
- قال أبو السعود: "طهرتم من دنس المعاصي، أو طبتم نفسًا بما أُتيح لكم من النعيم".
- وقال البيضاوي ". . . طبتم حالًا". قال الجمل نقلًا عن شيخه: "وقوله: حالًا، منصوب على التمييز المحوَّل عن الفاعل، وأشار به إلى أن "طبتم" تمييزه محذوف، أي: طابت حالكم وحَسُنت. اهـ".
* وجملة "طِبْتُمْ" (?):
1 - تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
3 - أو هي داخلة في حيّز القول؛ فهي في محل نصب.
فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ:
فَادْخُلُوهَا: الفاء استئنافيَّة، أو هي للتعليل. ادْخُلُوهَا: فعل أمر. والواو: في محل رفع فاعل. ها: في محل نَصْب مفعول به.
خَالِدِينَ: حال مقدَّرة (?) منصوبة، وصاحب الحال ضمير الفاعل في "ادْخُلُوهَا" وتقدَّم مثله في الآية/ 72.
* والجملة: 1 - استئنافيَّة.
2 - أو تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.