* جملة "لَا تَشْعُرُونَ" في محل رفع خبر المبتدأ "وَأَنْتُمْ".
* جملة "وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ" في محل نصب حال.
{أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)}
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ. . .:
أَنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال. تَقُولَ: فعل مضارع منصوب.
نَفْسٌ: فاعل مرفوع.
* والجملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل في محل جَرّ بالإضافة إلى مفعول من أجله مقدَّر. وصورة التقدير كما يلي (?):
1 - أنيبوا وأسلموا من أجل أن تقول نفس.
وقالوا قبله: "أَنْ. . . هذه الآية، مفعول من أجله".
2 - وقدّره الزمخشري: كراهة أن تقول.
3 - وعند الفراء: افعلوا وأنيبوا وافعلوا، . . . ألّا يقول أحدكم غدًا. . .
4 - وعند البصريين: حَذَرًا أن تقول.
5 - وعند الكوفيين: لئلا تقول نفس.
6 - وعند المبرد "بادروا خَوْفَ أَنْ تقول".
7 - وعند الزجاج: خوف أَنْ تصيروا إلى حال تقولون فيها: يا حسرتا. . . أو خوف أَنْ تقول، أو كراهة أَنْ تقول.