* جملة "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ" في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل "سأل":
1 - إذا أعربت "مَنْ" اسمًا موصولًا مجرورًا بـ "عن".
كانت جملة "خَلَقَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
2 - إذا أعربت "مَنْ" اسم استفهام كانت جملة "خَلَقَ" في محل رفع خبر المبتدأ.
* جملة "لَيَقُولُنَّ" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جواب القسم.
* جملة "خلقهن الله" المقدّر فعلها في محل نصب مقول القول.
وكذا على التقديرين: الثاني والثالث في محل لفظ الجلالة.
* وجواب الشرط محذوف، حيث أُجيب المتقدِّم وهو القسم.
قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. . .:
قُلْ: فعل أمر. والفاعل ضمير تقديره "أنت".
* وجملة "قُلْ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
أَفَرَأَيْتُمْ: الهمزة: للاستفهام. والفاء: حرف عطف (?)، ويأتي بيانه.
رَأَيْتُمْ: فعل وفاعل، وهو متعدٍّ إلى اثنين (?):
أولهما "مَا تَدْعُونَ"، والثاني: جملة الاستفهام "هَلْ هُنَّ".
والعائد على المفعول الأول "مَا" قوله: "هُنَّ".
- وهناك من ذهب إلى أن الفاء في جواب شرط مقدَّر، أي: إذا لم يكن خالق سواه فهل يمكن غيره كشف ما أراد من الضّرّ، أو منع ما أراد من النفع.
- وقيل: الفاء عاطفة على مقدَّر، أي: أتفكرتم بعد ما أقررتم به فرأيتم. وهذا مذهب الزمخشري في أمثال هذا الموضع.