وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الرعد الآية: 33، والزمر الآية/ 23.
{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (37)}
وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ:
الواو: حرف عطف. مَنْ: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
يَهْدِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء، فهو فعل الشرط. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
فَمَا: الفاء للجزاء. ما: نافية عاملة حجازيَّة أو مهملة.
لَهُ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم للمبتدأ.
- أو متعلِّق بمحذوف خبر لـ "ما" الحجازيَّة.
مِنْ مُضِلٍّ: مِن: حرف جَرّ زائد. مُضِلٍّ: فيه ما يأتي:
1 - مبتدأ مجرور لفظًا مرفوع محلًا، على جَعْل "مَا" مهملة.
2 - اسم "مَا" مجرور لفظًا مرفوع محلًا على جعلها "حجازيّة".
* والجملة في محل جزم جواب الشرط.
* وجملة "وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ" معطوفة على جملة "وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ. . ." في الآية السابقة؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب، حيث كان فيها تقدير الاستئناف.
أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ:
أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ: تقدَّم مثله في الآية السابقة/ 36.
ذِي: نعت لـ "عَزِيزٍ" على اللفظ مجرور. انْتِقَامٍ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.