لاتِّصاله بنون التوكيد الثقيلة. ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".

جَهَنَّمَ: مفعول به منصوب.

* وعلى هذا فالجملة (?) لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جواب القسم.

فقد ذكرنا أن من التقديرات في "الحقّ" فالحقّ قسمي.

- وقدَّره أبو السعود جوابًا لقسم محذوف، أي: والله لَأَمْلأَنَّ. وتقدَّم من قبل في الآية السابقة أن ابن عطيَّة جعلها خبرًا لـ "الْحَقَّ".

مِنْكَ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "أَمْلَأَنَّ".

وَمِمَّنْ تَبِعَكَ: الواو: حرف عطف: مِمَّنْ: مِن: حرف جر. من: اسم موصول في محل جَرِّ بـ "مِن"، معطوف على الضمير في "مِنْكَ"، متعلِّق بما تعلَّق به.

تَبِعَكَ: فعل ماض. والكاف: في محل نصب مفعول به.

مِنْهُمْ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "تَبِعَكَ".

* وجملة "تَبِعَكَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

أَجْمَعِينَ: توكيد لما يأتي (?):

1 - للضمير المجرور في "مِنْكَ".

2 - أو للاسم الموصول في "مما".

3 - أو للضمير المجرور في "مِنْهُمْ". ومثله عند الزمخشري، وجعله له خاصَّة.

ذكر هذا الهمذاني، ثم قال: "وأن يكون توكيدًا للكل. . .".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015