فائدة في "العالين"
الأصل فيه: العالي، ثبتت الياء في آخره لأنه معرَّف بـ "أل"، ولو كان نكرة لقلنا: عالٍ.
ولما جُمِع جمعًا مذكرًا سالمًا صار: العالي - ين:
اجتمع فيه ياءان: الأولى: ياء الأصل. والثانية علامة الجَرّ، فحُذِفت الأولى، ولو ثبتت لكان العاليين.
ولما حُذفت ياء الأصل صار وزنه: الفاعين.
وكذا حكم ما شابهه من الأسماء: القاضين، الباغين، الناجين.
{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76)}
تقدَّم مثل هذه الآية في سورة الأعراف: الآية/ 12.
وقال الزمخشري (?): "وقد جرت الجملة الثانية من الأولى وهي "خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ"، فجرى المعطوف عطف البيان من المعطوف عليه في البيان والإيضاح".
{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77)}
تقدَّم إعراب مثل هذه الآية في سورة الحجر. الآية/ 34.
{وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)}
تقدَّم مثل هذه الآية في سورة الحجر الآية/ 35، وهناك فيها "اللَّعْنَةَ".