هذا زيدًا فاضرب. ثم قال: "ولولا الفاء لكان الاختيار النصب لأنه أمر، فهو بالفعل أولى، وهو جائز مع ذلك".
ولم أجد هذا لغير مكي، فإن "يَذُوقُوهُ" مشغول بضمير، وهو الهاء، عن نصب "هَذَا"، فلعل في النصّ تحريفًا! !
حَمِيمٌ: تلخص فيه مما سبق الأعاريب الآتية:
1 - خبر المبتدأ "هَذَا" و"فَلْيَذُوقُوهُ" اعتراض.
2 - خبر ثانٍ للمبتدأ "هَذَا" على جعل "فَلْيَذُوقُوهُ" خبرًا أول.
3 - خبر مبتدأ محذوف، أي: هو حميم.
4 - مبتدأ خبره محذوف: منه حميم، أو لهم حميم.
5 - بدل من المبتدأ "هَذَا". ذكره العكبري.
وَغَسَّاقٌ: معطوف على "حَمِيمٌ" مرفوع مثله.
فَلْيَذُوقُوهُ:
- الفاء: زائدة عند الأخفش للتنبيه الذي في "هَذَا". اللام للأمر. يَذُوقُوهُ: فعل مضارع مجزوم. والواو في محل رفع فاعل. والهاء في محل نصب مفعول به.
- ويجوز أن تكون الفاء مُفْصِحة عن شرط مقدَّر، أي: هذا جزاؤهم. وإذا كان الأمر كذلك فليذوقوا العذاب.
* وتقدَّم في محل الجملة من سياق إعراب "هَذَا" ما يأتي:
1 - اعتراضيَّة لا محل لها من الإعراب إذا جعلت "حَمِيمٌ" خبرًا عن المبتدأ "هَذَا".
2 - في محل رفع خبر المبتدأ "هَذَا".
3 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، والوقف على "هَذَا".
4 - تفسيريَّة للفعل الناصب لـ "هَذَا"؛ فلا محل لها من الإعراب.
* وجملة "هَذَا" على تقديره مبتدأً، أو خبرًا، استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "هو حَمِيمٌ" أو "لهم حَمِيمٌ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.