فَبِئْسَ الْمِهَادُ:

تقدّم إعراب مثله في الآية/ 12 من سورة آل عمران، وتكرر مثلها كثيرًا.

والمخصوص بالذم محذوف، أي: هي، أو جهنم.

وذكر ابن الأنباري (?) أنه يجوز أن يكون المخصوص بالذم هو "هَذَا" في أول الآية بعد هذه، أي: بئس المهاد هذا المذكور.

* والجملة:

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - أو هي واقعة في جواب شرط مقدَّر، أي: إذا كانت العاقبة هذه فبئس المهاد. فلا محل لها من الإعراب.

{هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57)}

هَذَا: فيه الأعاريب الآتية (?):

أ - الرفع:

1 - اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

وفي خبره ما يلي:

- حَمِيمٌ: هو الخبر، وعلى هذا الإعراب تكون جملة "فَلْيَذُوقُوهُ" اعتراضيَّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015