* وعلى ما تقدّم تكون الجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
3 - ذكر ابن الأنباري أنه توكيد لـ "هَذَا" في الآية السابقة؛ فهو في محل نصب.
أي: إن هذا لرزقنا هذا. قال "فيكون توكيدًا لما قبله".
وجَوَّزوا فيه، ما يلي (?):
1 - جَوَّز بعضهم كونه فاعل فعل محذوف، أي: مضى هذا. ذكر هذا الألوسي ولم يذكر له مرجعًا.
2 - مفعول لفعل محذوف، أي: خُذْ هذا. ذكره الشهاب الخفاجي.
3 - وَجوَّز بعضهم كون: ها: اسم فعل بمعنى "خذ" وذا: مفعول من غير تقدير. قال الشهاب: "ورَسْمُه مُتَّصلًا يبعده، والتقدير أسهل منه" قيل: وعلى هذا يلزم عطف الخبر على الإنشاء، ورُدّ بأن هذه الجملة قُصِد بها الفصل من غير نظر لإنشائيتها وخبريتها، ولم يذكر الألوسي مراجع لهذه الأقوال، فاكتفيت بالإشارة إليه.
وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ:
الواو: استئنافيَّة. إِنَّ: حرف ناسخ. لِلطَّاغِينَ: جارّ ومجرور متعلِّق بالخبر.
لَشَرَّ: اللام للابتداء والتوكيد. شَرَّ: اسم "إِنَّ" منصوب.
مَآبٍ: مضاف إليه مجرور.
* وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - الجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي معطوفة على ما قبلها.
3 - ذكر الخفاجي أنها جملة حال، فهي في محل نصب.