وَأَنَابَ: الواو: حرف عطف. أَنَابَ: فعل ماض. والفاعل ضمير تقديره "هو". ومتعلِّق الفعل محذوف، أي: رجع إلى الله بالتوبة.
* والجملة معطوفة على جملة "وَخَرَّ رَاكِعًا".
{فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)}
فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ:
الفاء: حرف عطف. غَفَرْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. لَهُ: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل "غَفَرَ".
ذَلِكَ: فيه إعرابان (?):
1 - اسم إشارة في محل نصب مفعول به. واللام: للبُعد، والكاف: حرف خطاب. وهذا الإعراب هو الظاهر عند السمين.
والإشارة هنا إلى الظن، أو ما استغفر منه.
2 - ذكر العكبري ومكي وابن الأنباري وجهًا آخر وهو أن اسم الإشارة خبر مبتدأ، أي: الأمر كذلك. ومثله عند النحاس.
قال مكي: "ويكون الوقف على "فَغَفَرْنَا لَهُ" تامًّا".
وعند الأنباري (?) الوقف التام على "ذَلِكَ".
ونقل هذا السمين عن أبي البقاء مع أنه سبقه إليه مكي، ثم قال: "وأيّ حاجة إلى هذا".
* وجملة "فَغَفَرْنَا" معطوفة على جملة "استغفر"؛ فلها حكمها.