1 - بمحذوف صفة لـ "جُنْدٌ".
2 - أو بمحذوف صفة لـ "مَهْزُومٌ".
3 - جوز أبو البقاء أن يكون متعلِّقًا بـ "مَهْزُومٌ"، ومثله عند الهمذاني. قال السمين: "وفيه بُعْدٌ؛ لأن المراد بالأحزاب هم المهزومون".
* وجملة "جُنْدٌ":
1 - تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
ومثلها "جُنْدٌ. . . مَهْزُومٌ" على تقدير الابتداء في "جُنْدٌ"، وجعل "مَهْزُومٌ" الخبر.
2 - ويجوز أن تكون الجملة استئنافًا بيانيًّا لما تقدَّم.
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12)}
كَذَّبَتْ: فعل ماض. والتاء: حرف للتأنيث؛ ودخلت التاء لتأنيث الجماعة.
قَبْلَهُمْ: ظرف زمان منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. والظرف متعلِّق بالفعل "كَذّب".
قَوْمُ: فاعل مرفوع. نوح: مضاف إليه مجرور. وَعَادٌ: اسم معطوف على "قَوْمُ" مرفوع مثله. وَفِرْعَوْنُ: اسم معطوف على "قَوْمُ" مرفوع مثله.
ذُو الْأَوْتَادِ: ذو: نعت لـ "فِرْعَوْنُ" مرفوع مثله، وعلامة رفعه الواو. الْأَوْتَادِ: مضاف إليه مجرور.
وقال الهمذاني (?): "حُذِفت المفاعيل مع ما هلكوا به للعلم بها، والتقدير: كذبت قبلهم قوم نوح نوحًا أو الرسل. . . وعادٌ هودًا أو الرسل. . . وفرعونُ موسى. . .".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.