قال السمين: "وهو على سبيل العرض والتقرير".
فَأَنَّى يُبْصِرُونَ:
الفاء: حرف عطف: أَنَّى (?): فيه ما يأتي:
1 - اسم استفهام بمعنى "من أين" فهو ظرف مبنيّ على السكون في محل نصب، متعلّق بمحذوف حال من فاعل "يُبْصِرُونَ".
2 - هو بمعنى "كيف"، فهو اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل نصب على الحال من فاعل "يُبْصِرُونَ".
يُبْصِرُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو في محل رفع فاعل.
وقدَّر له أبو السعود مفعولًا، قال (?): "فأنى يبصرون الطريقة وجهة السلوك".
* والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة "فَاسْتَبَقُوا".
{وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67)}
وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ:
إعراب هذه الجملة كإعراب الجملة السّابقة "وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ" في الآية المتقدِّمة على هذه.
* وهذه الجملة معطوفة عليها؛ فلا محل لها من الإعراب.
فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا:
الفاء: حرف عطف. مَا: نافية. اسْتَطَاعُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.