خَلْفَكُمْ: ظرف منصوب. والكاف: في محل جَرِّ بالإضافة.
والظرف متعلِّق بفعل جملة الصلة المحذوف، كالموضع السابق.
* جملة "وَإِذَا قِيلَ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "قِيلَ. . ." في محل جَرِّ بالإضافة إلى الظرف.
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ:
لَعَلَّكُمْ: حرف ناسخ. والكاف: في محل نصب اسم "لَعَلَّ".
تُرْحَمُونَ: فعل مضارع مبنيّ للمفعول مرفوع. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
* جملة "تُرْحَمُونَ" في محل رفع خبر "لَعَلّ".
* جملة "لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" فيها ما يأتي (?):
1 - تعليليّة لما سبق "فلا محل لها من الإعراب. وقدَّرها الشوكاني: رجاء أن تُرْحموا، أو كي تُرْحموا.
2 - في محل نصب حال من واو "اتَّقُوا"، أي: راجين أن ترحموا، وهو تقدير الشوكاني وأبي السعود.
* جملة جواب الشرط محذوفة ثقة بفهمها من جملة (?) "وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ. . ." في الآية التي بعدها التي تدل على الإعراض. قال السمين: "جوابها محذوف"، أي: أعرضوا.