لَا: نافية. يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف، أي: مما لا يعلمونه. وهذا الضمير هو الرابط العائد على "ما".
* وجملة "لَا يَعْلَمُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)}
وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ:
تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 33 "وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ".
وكَرَّر أبو السّعود الإعراب:
قال (?): "جملة: من خبر مقدَّم، ومبتدأ مؤخَّر كما مَرّ".
نَسْلَخُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن".
مِنْهُ: جارّ ومجرور، متعلّق بـ "نسلخ". النَّهَارَ: مفعول به منصوب.
وفي محل الجملة ما يلي (?):
1 - تفسير لـ "آية: لا محل لها من الإعراب" كذا عند السمين.
2 - وذهب الزمخشري إلى أنه صفة لـ "اللَّيْلُ"، فهي في محل رفع. وجعل "أل" في "اللَّيْلُ" للجنس. ورَدّ هذا الشيخ أبو حيان.
وكان الأمر عند الزمخشري كذلك في "وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا".
3 - ذهب أبو حيان إلى أن الجملة حال من "اللَّيْلُ"، وذكره السمين.
4 - استئنافيّة بيانيّة لا محل لها من الإعراب.