اللَّهُ: لفظ الجلالة خبر مرفوع. رَبُّكُمْ: خبر ثان مرفوع، والكاف: في محل جر مضاف إليه.
وقال الزمخشري (?): "ويجوز في حكمهم الإعراب إيقاع اسم الله صفة لاسم الإشارة أو عطف بيان، وربكم خبرًا؛ لولا أن المعنى يأباه".
وقد ردّ ذلك أبو حيان فقال (?): "أما كونه صفة فلا يجوز؛ لأن الله عَلَمٌ والعَلَمُ لا يوصف به، وليس اسم جنس كالرجل فتتخيل فيه الصفة، وأما قوله: لولا أن المعنى يأباه فلا يظهر أن المعنى يأباه؛ لأنه يكون قد أخبر بأن المشار إليه بتلك الصفات والأفعال المذكورة ربكم، أي: ما ملككم أو مصلحكم، وهذا معنى لائق سائغ".
لَهُ: متعلقان بمحذوف خبر مقدم. الْمُلْكُ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
* وجملة: "ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ" لا محل لها؛ استئنافيّة بيانيّة.
* وجملة: "لَهُ الْمُلْكُ" فيها ما يأتي (?):
1 - في محل رفع خبر ثالث لـ "ذَلِكُمُ".
2 - استئنافيّة لا محل لها. قال أبو حيان: "لَهُ الْمُلْكُ" جملة مبتدأة في قران قوله: "وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ".
3 - في محل نصب حال من اسم الإشارة "ذَا" لما فيه من معنى الفعل. ذكره الهمذاني.
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ:
وَالَّذِينَ: الواو: عاطفة أو حالية، والاسم الموصول في محل رفع مبتدأ.