السمين؛ لأن الفصل لا يقع قبل الخبر إذا كان فعلًا، خلافًا لابن الأنباري الذي يجيز الفصل إن كان الخبر فعلًا مضارعًا.
3 - ضمير تأكيد. ذكره أبو البقاء أيضًا، وردّ بأن المضمر لا يؤكِّد الظاهر.
وهذا الذي أجازه أبو البقاء هنا (ضمير فَصْل أو تأكيد) ردّه في سورة الحِجْر، الآية/ "23".
يَبُورُ: فعل مضارع، والفاعل "هو".
* وجملة "مَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "مَنْ كَانَ يُرِيدُ. . .".
* وجملة: "هُوَ يَبُورُ" على أن "هُوَ" مبتدأ في محل رفع خبر "مَكْرُ".
* وجملة: "يَبُورُ" فيها ما يأتي:
1 - في محل رفع خبر "هُوَ".
2 - في محل رفع خبر "مَكْرُ"، و"هُوَ" فصل أو تأكيد.
{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11)}
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا:
وَاللَّهُ: الواو: استئنافيّة، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. خَلَقَكُمْ: فعل ماض، والفاعل "هو"، والكاف: في محل نصب مفعول به. مِنْ تُرَابٍ: متعلقان بـ "خَلَقَكُمْ".
* وجملة: "اللَّهُ خَلَقَكُمْ. . ." لا محل لها؛ استئنافيّة مقررة لدليل آخر على صحة البعث والنشور (?).
* وجملة: "خَلَقَكُمْ. . ." في محل رفع خبر "اللَّهُ".