{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10)}
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا:
مَنْ: اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ.
كَانَ: فعل ماض ناسخ مبني في محل جزم فعل الشرط، واسمه مستتر تقديره "هو" يعود إلى "من".
يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل "هو". الْعِزَّةَ: مفعول به منصوب.
فَلِلَّهِ: الفاء: تحتمل أن تكون استئنافيّة، ورابطة لجواب الشرط، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. الْعِزَّةُ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
جَمِيعًا: حال منصوب من العزة، أي: في الدنيا والآخرة.
* وجملة: "مَنْ كَانَ. . ." لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "كَانَ يُرِيدُ. . ." أو جملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر "مَنْ".
* وجملة: "يُرِيدُ الْعِزَّةَ. . ." في محل نصب خبر "كَانَ".
* وجملة: "لِلَّهِ الْعِزَّةُ" فيها ما يأتي:
1 - استئنافيّة تعليلية لجواب الشرط المقدر، وفي جواب الشرط المقدر ما يأتي (?):
- فليطلبها، قال مجاهد: "معناه من كان يريد العزة بعبادة الأوثان فيكون تقديره: فليطلبها.
- فلينسب ذلك إلى الله. قال قتادة: "من كان يريد علم العزة فيكون التقدير فلينسب ذلك إلى الله.