* وجملة: "يَصْنَعوُنَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي أو الاسمي.
{وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ (9)}
وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا:
وَاللَّهُ: الواو: استئنافيّة، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. الَّذِي: اسم موصول مبني في محل رفع خبر.
أَرْسَلَ: فعل ماض بمعنى المستقبل، والفاعل "هو". الرِّيَاحَ: مفعول به منصوب.
* وجملة: "وَاللَّهُ الَّذِي. . ." لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة: "أَرْسَلَ. . ." لا محل لها؛ صلة "الَّذِي".
فَتُثِيرُ: الفاء: عاطفة، والفعل مضارع مرفوع، والفاعل "هي". سَحَابًا: مفعول به منصوب.
* وجملة: "تُثِيرُ. . ." لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "أَرْسَلَ".
قال السمين الحلبي (?): ""فَتُثِيرُ" عطف على "أَرْسَلَ"؛ لأن أرسل بمعنى المستقبل فلذلك عُطِف عليه، وأُتي بأرسل لتحقيق وقوعه، وتثير ليصور الحال واستحضار الصورة البديعة. .".
وقال أبو السعود (?): "وصيغة المضارع في قوله تعالى: "فَتُثِيرُ سَحَابًا" لحكاية الحال الماضية استحضارًا لتلك الصورة البديعة الدالة على كمال القدرة والحكمة. .".