3 - محذوف حال من "أَشْيَاعِهِمْ"، أي: بأشياعهم الكائنين قبل ذلك الحين، ولم يذكر صاحب الدر المصون الوجه الثالث.
* وجملة: "فُعِلَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.
إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ:
إِنَّهُمْ: حرف ناسخ مشبه بالفعل، والهاء: في محل نصب اسمه.
كَانُوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم، والواو: في محل رفع اسمه.
فِي شَكٍّ: متعلقان بمحذوف خبر "كان".
مُرِيبٍ: صفة لـ "شَكٍّ" مجرورة، ومريب (?): اسم فاعل من "أراب" أي: أتى بالريب أو دخل فيه، ونسبة الإرابة إلى الشك مجاز، وقال ابن عطية: الشك المريب أقوى ما يكون من الشك وأشده إظلامًا.
وقال الزمخشري: "مُرِيبٍ إما من أرابه إذا أوقعه في الريبة والتهمة، أو من أراب الرجل إذا صار ذا ريبة ودخل فيها، وكلاهما مجاز؛ إلا أن بينهما مُزيْقًا وهو أن المريب من الأول منقول ممَّن يصحّ أن يكون مريبًا من الأعيان إلى المعنى، والمريب من الثاني منقول من صاحب الشك إلى الشك، كما تقول: شعر شاعر".
* وجملة: "إِنَّهُمْ كَانُوا. . ." لا محل لها؛ استئنافية بيانيّة.
* وجملة: "كَانُوا فِي شَكٍّ. . ." في محل رفع خبر "إن".
* * *